الافضل في المدينة

قريبا .. وِزارة جديدةٍ تُعنى بشؤون المرأةِ في دولة الإمارات

عين دبي – حول المدينة 

دعت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى تأسيس وزارة تُعنى بشؤون المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة النقاشية المخصصة للسيدات، التي نظمتها مؤسسة “نماء” تحت عنوان “مستقبل المرأة في الإمارات”.

وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن قضيةَ تمكين المرأةِ هي واحدةٌ من أقدمِ وأهمِ القضايا التي لا تزالُ مطروحةً للبحثِ والتشاور، ليس لأنها قضيةٌ معقدةٌ كالكثيرِ من القضايا الإنسانيةِ في هذا العالم بل لأنها ترتبِطُ مع منظومةٍ كاملةٍ من القضايا الأخرى مثلُ قضيةِ التنميةِ، والمواردِ البشرية، والنزاعاتِ، والحروبِ، والفَقرِ، والبِطالةِ، وانتشارِ الجهلِ في البلدانِ التي تعاني ظروفاً اجتماعيةً واقتصاديةً استثنائية.

وشاركت في الجلسة التي حضرتها سعادة رولا غني، السيدة الأولى في جمهورية أفغانستان الإسلامية، حرم الرئيس الأفغاني الدكتور أشرف غني، وسمو الشيخة شمسة بنت محمد بن حمدان آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، نائب رئيس هيئة الهلال الأحمر للشؤون الإنسانية، والشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

Advertisements
إعلان - لا تدع خصومات تطبيق 6 ستريت تفوتك مع خصم اضافي 10% استخدم الكود AIND

وحضرت الجلسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري في الشارقة، ونورة النومان، مدير عام مكتب المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، وسعادة موضي الشامسي، رئيس مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وإرم مظهر علوي، مستشار أول في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، وصالحة غابش، مدير المكتب الثقافي والإعلامي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام.

يحدث الآن  نادي بي بيتش يطلق سهرة NIU (New Iconic Urban) الأسبوعية الجديدة

كما حضرت الجلسة أيضاً ، الدكتورة فومزيلي ملامبو نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة، وملالا يوسفزي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث، إلى جانب نخبة من القيادات النسائية في مختلف المجالات من دولة الإمارات وخارجها.

وأكدت الرومي في كلمتها على أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققتها الدولة في مجال تمكين المرأة، وتعزيز دورها المهم في صناعة المستقبل وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2015، تسعى إلى تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في المجالات كافة، لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، ولتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة، وتتضمن الاستراتيجية أربع أولويات أساسية هي: الحفاظ على استدامة الإنجازات والاستمرار في تحقيق المزيد، الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، توفير مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، تنمية روح الريادة والمسؤولية وتعزيز مكانة المرأة إقليميا ودوليا.

يحدث الآن  فعاليات مهرجان دبي للمأكولات 2024 في ميركاتو

وأشارت وزيرة الدولة للسعادة إلى أن المستقبل ينطوي على تحديات كثيرة على صعيد توفير فرص العمل في ظل التأثير المتوقع لفقدان الوظائف بسبب الاعتماد على الأنظمة الآلية التي تعد من مظاهر الثورة الصناعية الرابعة على الرجل والمرأة، حيث يتوقع فقدان 5.1 مليون وظيفة حول العالم حتى عام 2020، 52% منها للرجال و48% للنساء.

وأكدت الرومي أن ذلك يتطلب تطوير مهارات جديدة والتركيز على بناء القدرات في مجالات أخرى، ويضع أمام العالم تحدياً كبيراً، منوهة إلى أن دولة الإمارات تركز على خلق اقتصاد معرفي تنافسي عالي الإنتاجية، تشكل الابتكارات والعلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير وريادة الأعمال الركائز الأساسية له.

وأضافت “أطلقت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات من أكثر الدول ابتكارا على مستوى العالم، والسياسة الوطنية العليا للعلوم والابتكار والتكنولوجيا”، مشددة على أنه لا بد من التأكيد على ضرورة تعزيز توجه المرأة إلى التخصصات العلمية كالهندسة والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات، وتأهيلها كرائدة أعمال، لتتزود بالمهارات المطلوبة للمساهمة بدور فاعل في صنع مستقبل قائم على اقتصاد المعرفة.

وأوضحت الرومي أن المؤشرات إيحابية في مجال بناء قدرات المرأة في المجالات الحيوية المرتبطة بالمستقبل، فنحو نصف الطلاب في كليات الهندسة من النساء، ونسبة الطالبات في كليات تكنولوجيا المعلومات 65%، و46% من خريجي كليات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من النساء، كما تبلغ نسبة الخريجات ضمن مناهج العلوم والتكنولوجيا 50.7%.

 

أضف تعليقك

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى