عين دبي – فعاليات
نظّمت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) يوم الأحد الماضي في فندق روضة البستان بمنطقة القرهود، اليوم المفتوح الذي استقبلت فيه طلبات الشباب المواطنين الراغبين بالالتحاق في مبادرة “مضياف” لتوطين القطاع السياحي بإمارة دبي.
وتعدّ مبادرة توطين القطاع السياحي التي سمّيت بـ”مضياف”، وأطلقتها “دبي للسياحة” مؤخراً، أحدث المبادرات التي ترتكز عليها الدائرة لتحقيق أهدافها الرامية إلى زيادة معدلات النمو في هذا القطاع الحيوي خلال الفترة المقبلة، حيث أعدّت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لمختلف فئات المنتسبين من المواطنين خاصة من فئة الشباب ومن الجنسين، إذ تهدف المبادرة إلى استقطاب 500 مواطن مع نهاية العام الجاري.
ويرتكز الهدف الأهم من هذه المبادرة على زيادة الوعي لدى المواطنين بالفرص الوظيفية المتاحة في قطاع السياحة والضيافة وتسليط الضوء على أهمية ما يمثله العمل في مجال السياحة، إذ يعد فرصة فريدة واعدة لإبراز مدينة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وإرثها الثقافي، بالإضافة إلى تحسين المنتج السياحي، وتعزيز تجربة السائح من خلال إبراز الإماراتيين في الأدوار الحيوية في قطاع السياحة والضيافة وتشجيعهم على التواصل المباشر مع زوار دبي.
ويستهدف البرنامج عدة فئات سوف يتم إخضاعهم للتدريب ضمن مبادرة “مضياف”، وهم خريجو الثانوية العامة والجامعات وفئة الشباب ما دون الثانوية العامة، وقد تم تطويرها بما يتناسب مع متطلبات القطاع السياحي، بحيث تضمن تطوير وتعزيز مهارات وقدرات المواطنين لتمكينهم من العمل في هذا القطاع الواعد.
وتشمل المبادرة عدة مراحل تبدأ بالاستقطاب والاختيار، ومن ثم التدريب والتأهيل من خلال طرح برامج تدريبية متنوعة لتأهيل المشاركين كالمهارات الإدارية واللغة الإنجليزية والحاسوب الآلي، بالإضافة إلى برامج متخصصة في قطاع الضيافة، ودورة الإرشاد السياحي، ومن ثم التخريج والتوظيف، وأخيراً المتابعة وقياس النتائج. ولا يقف دور “دبي للسياحة” عند هذا الحد، بل تقوم بعملية متابعة المتدربين بعد حصولهم على فرص حقيقية ضمن القطاع، ومساندتهم، وتقديم كافة أنواع الدعم التي تعينهم على مواصلة السير في هذا المجال.
ومن الجدير بالذكر أنّ الدفعة الأولى من الذين إلتحقوا بالمبادرة تتلقى حاليا التدريب العملي في القطاع الفندقي، ضمن الدورة التدريبية التي بدأت في شهر ديسمبر 2016 ، ومن المتوقع تخرجهم من الدورة في غضون الأيام القليلة المقبلة، بحيث سيتبعه توظيف المنتسبين لشغل عدد من الوظائف المتاحة.
